انفرد بإخراجه مسلم (?).

ورواه من طريق آخر فزاد فيه: "ولا تقوم الساعة إلّا يوم الجمعة" (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك عن يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:

خرجْتُ إلى الطُّور، فلقيتُ كعبَ الأحبار، فجلسْتُ معه، فحدّثني عن التوراة وحدّثْتُه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان فيما حدَّثْتُه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خيرُ يوم طَلَعَتْ فيه الشمس يومُ الجمعة، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُهْبِطَ، وفيه تِيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة. وما من دابّةٍ إلّا وهي مُسيخة (?) يومَ الجمعة من حين تصبح [حتى تَطْلُعَ الشمسُ] (?) شَفَقًا من الساعة، إلّا الجنَّ والإنس، وفيها ساعةٌ لا يُصادِفها عبدٌ مسلم وهو يصلّي يسألُ اللَّه عزّ وجلّ فيها شيئًا إلّا أعطاه إياه". فقال كعب: ذلك في كلّ سنة مرّة؟ قلت: لا، بل هي في كلّ جمعة. فقرأ كعب التوراة فقال: صدق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

(4409) الحديث السادس والسبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: حدّثنا أبو رافع عن أبي هريرة:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ يأجوج ومأجوج لَيَحْفِرون السَّدَّ كلّ يوم، حتى إذا كادوا يرَون شُعاعَ الشمس قال الذي عليهم: ارجِعوا فستحفرونه غدًا، فيعودون إليه وهو كأشدِّ ما كان، حتى إذا بلغت مُدَّتُهم وأراد اللَّه أن يبعثَهم على النّاس حفروا، حتى إذا كادوا يرَون شعاعَ الشمس قال الذي عليهم: ارجِعوا فستحفرونه غدًا إن شاء اللَّه، ويستثني، فيعودون إليه وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015