الرُّكين ضعيف، وكان مغفّلًا (?).
وفساد الصبي: لا نعلمه إلّا إتيان الرُّضَّع (?).
(4007) الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاية قال: حدّثنا الأعمش عن شقيق بن سلمة قال:
جاء رجل إلى عبد اللَّه، من بني بَجيلةَ، يقال له نَهيك بن سنان، فقال: يا أبا عبد الرحمن، كيف تقرأُ هذه الآية: أياءً أم ألفًا: (من ماءٍ غيرِ آسِنٍ)، فقال له عبد اللَّه: أوَ كُلَّ القرآنِ قد أحصيْتَ غيرَ هذه؟ قال: إنّي لأقرأُ "المفصَّل" في ركعة. فقال عبد اللَّه: هذًّا كهذّ الشِّعر. إنّ من أحسن الصلاة الركوعَ والسجودَ، وليقرأنَّ القرآنَ أقوامٌ لا يُجاوِزُ تراقيَهم، ولكنَّه إذا قرأه فَرَسَخَ في القلب نفعَ. إنّي لأعرفُ النّظائر التي كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأُ سورتين في ركعة. قال: [ثم قام فدخل، فجاء علقمة فدخل عليه فقلنا له: سَلْه عن النظائر التي كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ سورتين في ركعة قال] (?). فدخل فسأله، ثم خرج إلينا فقال: عشرون سورة من أوّل المفصّل"، في تأليف عبد اللَّه.
أخرجاه في الصحيحين (4).
(4008) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال:
قسمَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذاتَ يومٍ قَسْمًا، فقال رجلٌ من الأنصار: إنّ هذه قسمةٌ ما أُريد بها وجهُ اللَّه عزّ وجلّ. قال: فقلتُ: َ يا عدوّ اللَّه، أما لأُخْبِرَنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بما قُلْتَ. قال: فذكرْتُ ذلك للنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: فاحمرَّ وجهُه ثم قال: "رحمةُ اللَّه على موسى، قد أُوذِيَ بأكثرَ من هذا فصبر".