وفي بعض الألفاظ: وقد كان يُركب فيما دونها إلى المدينة (?).
(3944) الحديث السادس والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا سعيد عن قتادة عن سعيد بن أبي بُردة عن أبي بُردة عن أبيه:
أنّ رجلين اختصما إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في دابّة، ليس لواحدٍ منهما بيّنة. فجعلها بينهما نصفين (?).
(3945) الحديث السابع والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: حدّثنا عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي عن أبي علي رجل من بني كاهل قال:
خَطَبَنا أبو موسى الأشعريّ فقال: أيُّها النّاس اتَّقُوا هذا الشرك، فإنّه أخفى من دبيب النمل. فقام عبد اللَّه بن حَزن وقيس بن المُضارب فقالا: واللَّه لَتَخْرُجَنَّ ممّا قلتَ أو لَنَأْتِيَنَّ عمر، مأذون لنا أو غير مأذون. قال: بل أخرج ممّا قلتُ:
خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذاتَ يوم فقال: "أيُّها النّاس، اتَّقوا هذا الشركَ، فإنَّه أخفى من دبيب النمل". فقال له من شاء اللَّه أن يقول: فكيف نتّقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول اللَّه؟ قال: "قولوا: اللهمّ إنَا نعوذُ بك أن نُشرِكَ بك شيئًا نَعْلَمُه، ونستغفرُك ممّا لا نَعلم" (?).