يُقَحِّمونهم في النّار، ثم يأتينا ربُّنا عزّ وجلّ على مكان رفيع فيقول: من أنتم؟ نقول: نحن المسلمون. فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظرُ ربَّنا عزّ وجلّ. فيقول: وهل تعرفونه إنْ رأيْتُمُوه؟ فيقولون: نعم. فيقول: كيف تعرفونه ولم تَرَوه؟ فيقولون: نعم، إنّه لا عِدْلَ له. فيتجلّى لنا ضاحكًا، فقال: أبشِروا معشرَ المسلمين، فإنّه ليس معكم أحدٌ إلّا جَعَلْتُ في النّار يهوديًا أو نصرانيًا مكانه" (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل يعنى القاصّ قال: حدّثنا بُريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان يومُ القيامة لم يَبْقَ مؤمن إلّا أُتي بيهوديٍّ أو نصرانيٍّ حتى يُدْفَعَ إليه، فيقال له: هذا فداؤك من النّار".

قال أبو بُردة: فاستحلَفَني عمر بن عبد العزيز باللَّه الذي لا إله إلّا هو: أسَمِعْت أباك يذكره عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: قلتُ: نعم. فسُرَّ بذلك عمر.

انفرد بإخراجه مسلم (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن سابق قال: حدّثنا ربيع النَّصريّ عن معاوية بن إسحق عن أبي بُردة قال: حدّثني أبى:

أنّه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنّ هذه الأُمَّةَ مرحومة، جَعلَ اللَّهُ عذابَها بينَها، فإذا كان يوئم القيامة دَفَعَ إلى كلّ رجل منهم رجلًا من أهل الأديان، فيقال: هذا فداؤك من النّار" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015