والوَضَر: اللّطخ. ومَهْيَم معناه: ما حالك.

(224) الحديث الحادي بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا عبد اللَّه بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن إسحق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال:

رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وحانت صلاة العصر، فالتمسَ النّاسُ الوَضوء فلم يجدوا، فأُتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوَضوء، فوضع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك الإناء يدَه، وأمرَ النّاس أنْ يتوضأوا، فرأيتُ الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضّأوا من عند آخرهم (?).

* طريق آخر:

حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا مسدّد قال: حدّثنا حمّاد عن ثابت عن أنس بن مالك:

أن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دعا بإناءٍ من ماء، فأُتِيَ بقَدَح رَحْرَاح فيه شيء من الماء، فوضعَ أصابعَه فيه، قال أنس: فجعلْتُ أنظر إلى الماء ينبعُ من بين أصابعه. قال أنس: فَحَزَرْت من توضّأ ما بين السّبعين إلى الثمانين (?).

الطريقان في الصحيحين.

وفي بعض ألفاظ الصحيحين: كنّا ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة (?).

والرَّحراح: الواسع.

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قُلْتُ لأنس: يا أبا حمزة، حدّثنا من هذه الأعاجيب شيئًا شَهِدْتُه لا تُحَدّثُه عن غيرك، قال:

صلّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر يومًا، ثم انطلق حتى قعد على المقاعد التي كان يأتيه فيها جبريل عليه السلام، فجاء بلال فناداه بالعصر، فقام كلُّ من كان له بالمدينة أهلٌ يقضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015