أو ألف شاة (?). والرِّجْلُ نصف العقل، واليد نصف العقل. والمأمومة ثلث العقل: ثلاث وثلاثون من الإبل، أو قيمتها من الذهب أو الوَرِق أو البقر أو الشاء. والجائفة ثلث العقل. والمُنَقِّلة خمس عشرة من الإبل. والمُوضِحة (?) خمس من الإبل، والأسنانِ خمسٌ من الإبل.
وقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رجلٍ طَعَنَ رجلًا بقَرن في رجله، فقال: يا رسول اللَّه، أقِدْني. فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَعْجَلْ حتى يبرأَ جُرْحُك". قال: فأبى الرجلُ إلا أن يستقيد، فأقاده رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منه، فعَرَجَ المُستقيدُ وبَرأَ المُستقادُ منه، فأتى المستقيدُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال له: يا رسول اللَّه، عَرَجْتُ وبَرَأَ صاحبي. فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألم آمُرْك ألّا تستقيدَ حتى يبرأَ جُرحُك فعصيتَني؟ فأبعدَك اللَّه وبَطَل جُرحُك". ثم أمر رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدَ الرجل الذي عَرِج: "من كان به جُرح إلّا يستقيدَ حتى تبرأَ جِراحتهُ، فإذا برأت جراحتُه استقاد" (?).
(3868) الحديث العشرون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا علي بن عبد اللَّه عن الوليد من مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: حدّثني عروة بن الزبير قال: قلت لعبد اللَّه بن عمرو بن العاص:
أخْبِرْني بأشدِّ شيءٍ صَنعه المشركون برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال:
بينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلّي بفِناء الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي مُعَيط، فأخذ بمَنْكِب النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ولوى ثوبَه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكر فأخذ بمَنكبه ودفعه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال (أتقتلون رجلًا أن يقولَ ربّي اللَّه وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم)؟ .
انفرد بإخراجه البخاري (?).