كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ارتحلَ قبل أن تَزيغَ الشمسُ أخَّرَ الظُّهر إلى وقت العصر، ثم ينزلُ فيجمعُ بينهما. وإذا زاغتِ الشمسُ قبلَ أن يرتَحلَ صلّى الظّهرَ ثم ركِب.
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا مَعمر عن يحيى بن أبي كثير عن حفص بن عُبيد اللَّه بن أنس عن أنس بن مالك قال:
كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمعُ بين الظّهر والعصر، والمغربِ والعشاء، في السَّفَر.
انفرد بإخراجه البخاريّ، ولم يذكر "الظهر والعصر" (?).
(198) الحديث الخامس والسبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عاصم قال: حدّثنا أبو عمرو مبارك الخيّاط جدّ ولد عبّاد بن كثير (?) قالى: سألت ثُمامة بن عبد اللَّه بن أنس عن العَزل، فقأل: سمعْت أنس بن مالك يقول:
جاءَ رجلٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسأل عن العَزل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو أنّ الماء الذي يكونُ منه الولدُ أهْرَقْتَه على صخرةٍ لأخرج اللَّهُ منها -أو يخْرِجُ اللَّه منها- ولدًا (?)، ولَيَخلُقَنّ اللَّهُ تعالى نفسًا هو خالِقُها" (?).
(199) الحديث السادس والسبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو النَّضر قال: حدّثنا محمّد بن طلحة عن حميد عن أنس