(3626) الحديث الرابع والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو المغيرة قال: حدّثنا عبد اللَّه بن سالم قال: حدّثني العلاء بن عُتبة الحمصي - أو اليحصبي عن عُمير بن هانىء العَنْسي قال: سمعتُ عبد اللَّه بن عمر يقول:

كُنَّا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قُعودًا، فذكر الفِتَن فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس. فقال قائل: يا رسول اللَّه، وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي فتنة هَرَب وحَرَب (?)، ثم فتنة السّرّاء، دَخَلُها -أو دَخَنُها- من تحت قدمَي رجل من أهل بيتي، يزعمُ أنّه منّي وليس منّي، وإنّما وليّيَ المُتَّقون، ثم يصطلح النّاس على رجل كوَرِكٍ على ضِلَعٍ (?)، ثم فتنهَ الدُّهَيماء (?)، لا تَدَع أحدًا من هذه الأُمَّة إلّا لَطَمَتْهُ لطمةً، فإذا قيل: انقطعت، تمادت. يصبحُ الرجل فيها مؤمنًا ويُمسى كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فِسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه. إذا كان ذاكم فانتظروا الدّجّالَ من اليوم أو غدٍ" (?).

(3627) الحديث الخامس والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن كُناسة قال: حدّثنا إسحق بن سعيد عن أبيه قال:

أتى عبدُ اللَّه بن عمر عبدَ اللَّه بن الزبير فقال: يا ابنَ الزُّبير، إيّاك والإلحادَ في حرم اللَّه تبارك وتعالى، فإني سمعتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنَّه سيُلْحدُ فيه رجلٌ من قُريش، لو وُزِنَتْ ذنوبُه بذنوب الثَّقَلين لرَجَحَتْ". قال: فانظر لا تكونُه (?).

(3628) الحديث السادس والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو الجَوَّاب قال: حدّثنا عمّار بن رُزَيق عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015