أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ في الرّكعتين قبل الفجر، والركعتين بعد المغرب، بضعًا وعشرين مرّة، أو بضع عشرة مرّة: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (?).

(3552) الحديث العاشر بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال:

أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببعض جسدي فقال: "يا عبد اللَّه، كُنْ في الدّنيا كأنّك غريبٌ أو عابر سبيل، واعْدُدْ نفسَك من الموتى" (?).

* طريق آخر:

حدّثنا البخاري قال: حدّثنا علي بن عبد اللَّه قال: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطُّفاوي عن سليمان الأعمش قال: حدّثني مجاهد عن عبد اللَّه بن عمر قال:

أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمَنْكِبي فقال: "كُنْ في الدُّنيا كأنّك غريبٌ أو عابرُ سبيل".

وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيْتَ فلا تنتظرِ الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساء، وخُذْ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

انفرد بإخراجه البخاري (?).

(3553) الحديث الحادي عشر بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سفيان عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مفاتيح الغيب خمس، لا يعلَمُها إلّا اللَّه: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015