قال نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي موسى بنَ عمرانَ، رجلًا آدم طُوالًا جَعدًا، كأنّه من رجال شَنوءةَ. ورأيتُ عيسى بنَ مريمَ مربوعَ الخَلق، إلى الحُمرة والبياض، سَبِط الرأس".
أخرجاه في الصحيحين (?).
* طريق لبعضه مع زيادة:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن أبي عديّ عن ابن عَون عن مجاهد قال:
كنّا عند ابن عبّاس، فذكروا الدّجّال، فقالوا: إنه مكتوب بن عينيه: كـ فـ ر (?). قال: ما تقولون؟ قال: يقولون: إنه مكتوب بين عينيه: كـ فـ ر. فقال ابن عبّاس: لم أسمعه قال ذلك، ولكن قال: [أما] إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم. وأما موسى فرجُل آدمُ جَعْد، على جمل أحمرَ مخطوم بخُلْبة، كأني أنظر إليه إذا انحدر في الوادي يُلَبّي.
أخرجاه في الصحيحين (?).
والخُلبة: الليف.
(3087) الحديث الثاني والعشرون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي العالية عن ابن عبّاس:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرّ بوادي الأزرق فقال: أيُّ وادٍ هذا؟ " قالوا: وادي الأزرق. قال: "كأنّي أنظرُ إلى موسى عليه السلام وهو هابط من الثَّنِيّة وله جُؤارٌ إلى اللَّه تعالى بالتلبية" حتى أتى على ثَنيّة هَرشى فقال: "أيُّ ثَنيّةٍ هذه؟ " قالوا: ثنيّة هرشى. قال: "كأنّي أنظر إلى يونس بن مَتّى على ناقة حمراءَ جَعْدة، عليه جُبّةٌ من صوف، خِطام ناقته خُلبة، وهو يُلَبِّي".
أخرجاه (?).