الأُصَيهِب تصغير أصهب، والصُّهبة: حمرة في شعر الرأس.
والأُرَيسِح تصغير أرسح: وهو قليل لحم العَجُز.
وحَمش الساقين: دقيقها.
والجَعد: تقبّض الشعر.
والجُماليّ: الضَّخم الأعضاء، التامّ الأوصال.
والخَدَلّج الساق: الممتلىء.
* وقد روي مختصرًا:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين قال: حدّثنا جرير عن أيوب عن عكرمة عن ابن عبّاس قال:
لما قذف هلال بن أميّة امرأته قيل له: واللَّهِ لَيَجْلِدَنّك رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمانين جلده. قال: اللَّهُ أعدلُ من ذلك، أن يَضْرِبَني ثمانين ضربة وقد عَلِمَ أني رأيتُ حتى استيقَنْتُ، وسَمِعْتُ حتى استيقَنْتُ، لا واللَّه لا يضربني أبدًا، فنزلت آية الملاعنة (?).
(3058) الحديث الثالث والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا هشام الدستوائي. وأخبرنا عفّان وهدبة قالا: حدّثنا أبان العطّار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سَلّام عن الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن عبّاس:
أنّهما شهِدا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال وهو على أعواد المنبر: "لَيَنْتَهِيَنَّ قومٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ أو لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ تعالى على قُلوبهم وليُكْتَبُنّ من الغافلين" (?).