أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اللهمّ أَعْطِ ابن عبّاس الحكمة، وعلِّمْه التأويل" (?).
(3001) الحديث السادس والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: حدّثنا أجلح عن يزيد بن الأصمّ عن ابن عبّاس:
أن رجلًا قال للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما شاء اللَّهُ وشئتَ. فقال له النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أجَعَلْتَني واللَّهَ عَدْلًا، بل: ما شاءَ اللَّهُ وحدَه" (?).
(3002) الحديث السابع والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعلى قال: حدّثنا عثمان يعني ابن حَكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عبّاس قال:
كان أكثرُ ما يُصلِّي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الركعتين اللتين قبل الفجر، يقرأ: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ. .} إلى آخر الآية [البقرة: 136] والأخرى: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (?) [آل عمران: 52].
(3003) الحديث الثامن والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نمير قال: حدّثنا حجّاج عن الحكَم عن مِقسم عن ابن عبّاس قال:
لمّا خرج النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من مكّة خرج عليٌّ بابنة حمزة، فاختصم فيها عليٌّ وجعفرٌ وزيدٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال عليٌّ: ابنةُ عميّ وأنا أَخْرَجْتُها. وقال جعفر: ابنةُ عمّي، وخالتُها عندي. وقال زيد: ابنةُ أخي. وكان زيدٌ مؤاخيًا لحمزة، آخى بينهما النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لزيد: "أنت مولاي ومولاها" وقال لعليّ: "أنت أخي وصاحبي". وقال لجعفر: "أشبهت خَلْقي وخُلُقي. وهي إلى خالتها" (?).