صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العيد ركعتين، لا يقرأُ فيهما إلا بأمّ الكتاب، لم يَزِد عليها شيئًا (?).
(2980) الحديث الخامس عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: حدّثني أبي عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عبّاس قال:
لمّا مَرِضَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرَ أبا بكر أن يُصَلِّيَ بالنّاس، ثم وجدَ خِفّةً فخرج، فلما أحسَّ أبو بكر أرادَ أنْ يَنْكُصَ، فأومأَ إليه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجلس إلى جنب أبي بكر عن يَساره، واستفتح الآية التي انتهى إليها أبو بكر (?).
* وقد رُوى مبسوطًا:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عبّاس قال:
لمّا مَرِض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَضَه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: "ادعوا لي عليًا" قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟ قال: "ادعوه" قالت حفصة: يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ندعو لك عمر؟ قال: "ادعوه" قالت أمُّ الفضل: يا رسول اللَّه، ندعو لك العبّاس؟ قال: "ادعوه" فلما اجتمعوا رفع رأسَه فلم يرَ عليًّا، فسكت، فقال عمر: قوموا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. فجاء بلال يُؤْذِنُه بالصلاة، فقال: "مُروا أبا بكر يُصَلِّي بالنّاس" فقالت عائشة: إنّ أبا بكر رجلٌ حَصِرٌ، متى لم يَرَك يبك (?)، فلو أَمَرْتَ عمرَ يُصلّي بالنّاس. فخرج أبو بكر فصلّى بالنّاس، ووجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في نفسه خِفّةً، فخرج يُهادَى بين رجلين [ورجلاه] تَخُطّان في الأرض، فلمّا رآه النّاس سبَّحوا بأبي بكر (?)، فذهب يتأخّر، فأومأ إليه: أي مكانك. فجاء النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى جلس، وقام أبو بكر عن يمينه، فكان أبو بكر يأتَمُّ بالنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، والنّاسُ يأتَمُّون