فجمعَكم اللَّهُ بي؟ وعالةً فأغناكم اللَّهُ بي؟ " فكلّما قال شيئًا قالوا: اللَّه ورسوله أَمَنّ. قال: "ما يَمْنَعُكم أن تُجيبوا؟ " قالوا: اللَّهُ ورسولُه أمنّ. قال: "لو شِئْتُم لقُلْتُم: جئتَنا كذا وكذا، ألا ترضَون أن يذهبَ الناسُ بالشّاء والبعير وتذهبون برسول اللَّه إلى رحالكم؟ لولا الهجرة لكُنْتُ امرأً من الأنصار. لو سلكَ الناسُ واديًا وشِعبًا لَسَلَكْتُ وادي الأنصار وشِعْبَهم. الأنصار شِعارٌ والنّاس دِثار (?)، وإنكم ستلقَونَ بعدي أَثَرَةً، فاصبِروا حتى تلقَوني على الحوض".
أخرجاه في الصحيحين (?).
(2836) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا خلف بن الوليد قال: حدّثنا خالد - يعني ابن عبد اللَّه الطحّان عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تمضمض واستنشق من كفّ واحد (?).
ورواه الترمذي فزاد فيه: فعل ذلك ثلاثًا (?).
(2837) الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا سفيان عن عبد اللَّه بن أبي بكر عن عبّاد بن تميم عن عمّه عبد اللَّه بن زيد:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما بين بيتي ومِنبري رَوضةٌ من رياض الجنّة".
أخرجاه في الصحيحين (?).