كيف وإنا إنّما نأتي اللَّه عُراةً غُرْلًا بُهما؟ قال: "بالحسنات والسيّئات" (?).
(2746) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس بن محمد قال: حدّثنا ليث بن سعد عن هشام بن سعد عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التّيمي عن أبي أُمامة الأنصاري عن عبد اللَّه بن أنيس الجهني قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ من أكبر الكبائر الشِّرْكَ باللَّه، وعُقوقَ الوالدين، واليمينَ الغَموس. وما حَلَف حالفٌ باللَّه يمينَ صَبْرٍ فأدْخَلَ فيها مثلَ جناح بعوضةٍ إلّا جعلَه اللَّه نُكتةً في قلبه إلى يوم القيامة" (?).
(2747) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أنس بن عِياض أبو ضَمرة قال: حدّثني الضحّاك بن عثمان عن أبي النَّضر مولى عمر بن عبيد اللَّه عن بُسْر بن سعيد عن عبد اللَّه بن أُنيس:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رأيتُ ليلةَ القَدْر ثم أُنْسِيتُها. وأُراني صبيحتَها أسجد في ماء وطينْ". فمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعشرين. فصلّى بنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم انصرف وإن أَثَرَ الماء والطين على أنفه وجَبهته.
انفرد بإخراجه مسلم (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدّثني معاذ ابن عبد اللَّه بن خبيب الجهني عن أخيه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن خبيب قال - وكان رجلٌ في زمن عمر بن الخطاب قد سأله فأعطاه، قال: فجلس معنا عبد اللَّه بن أنيس صاحب