(2686) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن الزهري عن أبي إدريس الخَولاني عن عبادة بن الصامت قال:
كُنّا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مجلس فقال: "تُبايعوني على ألَّا تُشركوا باللَّه شيئًا، ولا تَسرقوا، ولا تَزنوا، ولا تَقتلو أولادَكم" قرأ الآية التي أُخِذَتْ على النساء: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ. . . .} [الممتحنة: 12] "فمن وفَى منكم فأجْرُه على اللَّه تبارك وتعالى، ومن أصَابَ من ذلك شيئًا فعوقب به فهو كفّارة له، ومن أصابَ من ذلك شيئًا فسترَه اللَّهُ تعالى عليه فهو إلى اللَّه تعالى، إنّ شاءَ غفرَ له، وإن شاء عذَّبَه".
أخرجاه في الصحيحين (?).
وهذه البيعة بايعهم إيَّاها ليلةَ العقبة، وهي التي بايع عليها النساء. فأما بيعة الحرب فأُخرى (?).
(2687) الحديث الثاني: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا إسماعيل قال: حدّثني مالك عن يحيى بن سعيد قال: أخبرَني عُبادة بن الوليد قال: أخبرني أبي عن عُبادة بن الصامت قال:
بايَعْنا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على السمع والطاعة في المَنْشَط والمَكْره، وألَّا نُنُازِعَ الأمرَ أهلَه،