كذلك سمّاه ابن عُيينة ويحيى بن سعيد. وقال جرير وابن المبارك ووكيع: الصنابحي. قال الدارقطني: وهذا وهم، والصحيح الأول. وقد قال يحيى بن معين: اسمه عبد اللَّه. وبعض الرواة يقول: أبو عبد اللَّه. وبعضهم يقول: عبد الرحمن. وأما الصنابحي الذي اسمه عبد الرحمن بن عُسَيلة فإنّه لَمْ يدرك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والرَّاوي عنهما عطاء بن يسار، ونحن نذكر هذا الرجل على ما نُقِل (?).
(2584) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا مَعمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي عبد اللَّه الصُّنابحي قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ الشمسَ تَطْلُعُ بين قَرْنَي شيطان، فإذا ارتفعت فارقَها، فإذا كانت في وسط السماء قارنَها، فإذا دَلَكَتْ -أو قال: زالت- فارقها، فإذا دَنَتْ للغُروب قارَنَها، فإذا غربت فارَقَها، فلا تُصَلُّوا هذه الساعاتِ الثلاث" (?).
(2585) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدّثنا محمد بن مُطَرّف أبو غسّان قال: حدّثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي عبد اللَّه الصنابحي: