(11) مسند أبي رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-

واسمه أسلم، ولقال: هُرْمُز، ويقال: إبراهيم، ويقال: ثابت، ويقال: يزيد (?).

(88) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية (?) قال: حدّثنا أبو إسحق الفَزاريّ عن ابن جُريج قال: حدّثني منبوذ: رجل من آل أبي رافع عن الفضل بن عُبيد اللَّه ابن أبي رافع عن أبي رافع قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلّى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل، فيتحدّث معهم حتى ينحَدِرَ للمغرب. قال أبو رافع: فبينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسْرِعُ إلى المغرب إذ مرّ بالبقيع فقال: "أُفٍّ لكَ. أُفٍّ لك" فكَبُر ذلك في ذَرعي، وتأخّرْت، وظننتُ أنّه يريدُني، فقال: "مالكَ؟ امْش" قال: قلتُ: أحْدَثْتَ حدَثًا يا رسول اللَّه. قال: "وما ذاك؟ " قلتُ: أفّفتَ. قال: "لا، ولكن هذا قبرُ فلانٍ، بعثْتُه ساعيًا على آل فلان فغَلّ نَمرةً، فدُرِّع الآن مثلَها من نار" (?).

(89) الحديث الثاني: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا مكّي بن إبراهيم قال: أخبرنا ابنُ جُرَيج قال: أخبرني ابن ميسرة عن عمرو بن الشريد قال:

وقفتُ على سعد بن أبي وقّاص، فجاء المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمة فوضع يده على إحدى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015