أبواب الجنّة الثمانية، فلما كنتُ عند الباب أتيتُ بكفّة فوُضِعْتُ فيها، ووُضِعَت أمّتي في كَفّة، فرَجَحْتُ بها، ثم أُتِي بأبي بكر فوُضعَ في كفّة، وجيءَ بجميع أمّتي فوُضِعت في كفّة، فرجَحَ أبو بكر، ثم جيء بعمر فوُضع في كفّة، وجيء بجميع أمّتي فوُضِعوا، فرجح عمر. وعُرِضَت عليَّ أُمّتي رجلًا رجلًا، فجعلوا يَمُرّون، فاستبطأْتُ عبد الرحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس، فقال عبد الرحمن (?): بأمّي وأبي يا رسول اللَّه، والذي بعثَك بالحقِّ، ما خَلَصْتُ إليك حتى ظَنَنْتُ أنّي لا أنظرُ إليك أبدًا، إلا بعد المُشَيِّبات. قال: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالي، أحاسَبُ وأُمَحَّصُ" (?).
مُطَّرح، وعبيد اللَّه، وعلي بن يزيد، والقاسم، ضِعاف بمرّة (?).
(2536) الحديث الرابع والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن إسحاق السَّيْلَحِينيّ قال: حدّثنا ابن لَهيعة عن سُليمان بن عبد الرحمن عن القاسم عن أبي أمامة قال:
إنّي لَتحتَ راحلةِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الفتح، فقال قولًا حسنًا جميلًا، وكان فيما قال: "من أسلمَ من أهل الكتابَين فله أجرُه مرَّتين، وله ما لنا وعليه ما علينا" (?).
(2537) الحديث الخامس والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا خَلَف بن الوليد قال: حدّثنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد اللَّه بن زَحر عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: