والزّهراوان (?): المُنيرتان.
والغياية: ما أظلَّ الإنسانَ فوق رأسه كالسحابة والغَبَرة.
والفِرْق: القطعة من الشيء.
والصوافّ: المصطفّة المتضامّة.
والبَطَلة: السَّحَرة.
(2487) الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حَيوةُ بن شريح قال: حدّثنا بَقِيّة قال: حدّثنا محمد بن زياد الأَلهاني قال: سمعتُ أبا أمامة يقول:
سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُوصي بالجار حتى ظَنَنْتُ أنّه سيُوَرِّثُه (?).
(2488) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حيوةُ قال: حدّثنا بقيّة قال: حدّثنا محمّد بن زياد قال: حدّثني أبو راشد الحُبراني قال:
أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي، قال: أخذَ بيدي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال لي: "يا أبا أُمامةَ، إنّ من المؤمنين من يَلينُ له قلبي" (?).
(2489) الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو اليمان قال: حدّثنا إسماعيل ابن عيّاش عن يزيد بن [أبي] مالك عن لُقمان بن عامر عن أبي أُمامة:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما من رجل يلي أمرَ عشرةٍ فما فوقَ ذلك، إلا أتى اللَّهَ عزّ وجلّ (?) مغلولًا يدُه إلى عنقه، فكَّهُ بِرُّه أو أوثَقَه إثمُه. أوّلُها ملامة، وأوسطُها ندامة،