الكرزين: الفأس.
النُّكول: الأقياد.
(2414) الحديث السابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن قال: حدّثنا محمد بن مُطَرِّف عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "بُعِثْتُ والساعة هكذا" وأشارَ بإصبعيه السَّبّابة والوسطى.
أخرجاه في الصحيحين (?).
(2415) الحديث الثامن والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حُجَين بن المُثَنّى قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي سلَمة عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
أتى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- آتٍ فقال: إنّ بني عمرو بن عوف اقتتلوا وترامَوا بالحجارة، فخرج إليهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لِيُصْلحَ بينهم، وحانت الصلاةُ، فجاء بلال إلى أبي بكر الصدّيق فقال: أتصلّي فأُقيمُ الصلاة؟ قال: نعم. قال: فأقامَ بلال الصلاة، وتقدّم أبو بكر، فلمّا دخل في الصلاة وصفَّ الناسُ وراءه جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من حيثُ ذهب، فجعل يتخلّلُ الصفوفَ حتى بلغَ الصفَّ الأول، ثم وقف، وجعل الناسُ يُصَفِّقون لِيُؤذِنوا أبا بكر برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان أبو بكر لا يلتفتُ في الصلاة، فلما أكثروا عليه التفتَ، فإذا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خلفَه مع النّاس، فأشار إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن اثبت، فرفع يدَيه كأنه يدعو، ثم استأخَر القَهْقَرى حتى جاء الصفَّ، فتقدَّمَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلّى بالناس، فلمّا فرغَ من صلاته قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بالُكم؟ نابَكم شيء في صلاتكم فجعلتم تصفِّقون. إذا نابَ أحدَكم شيءٌ في صلاته فليسبِّح، فإنّما التسبيحُ للرّجال والتصفيقُ للنساء". ثم قال لأبي بكر: "لِمَ رَفَعْتَ يدَيك؟ ما منعَك أن تَثْبُتَ حين أشَرْتُ إليك؟ " قال: رفعتُ يديّ لأنّي حَمِدْتُ اللَّه عزّ وجلّ على ما رأيتُ منك. ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافةَ أن يؤمَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
أخرجاه في الصحيحين (?).