* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن إدريس قال: حدّثنا ابن إسحاق عن الزهري عن سهل ابن سعد الساعدي قال:
لمّا لاعن عُويمرّ أخو بني العَجلان امرأَتَه، قال: يا رسول اللَّه، ظَلَمْتُها إن أَمْسَكْتُها، هي الطلاق، وهي الطلاق، وهي الطلاق (?).
(2393) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا ربيعة بن عثمان التَّيمي عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد الساعدي قال:
اختلف رجلان على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المسجد الذي أُسِّسَ على التّقوى، فقال أحدُهما: هو مسجد الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال الآخر: هو مسجد قُباء. فأتَيا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألاه، فقال: "هو مسجدي هذا" (?).
(2394) الحديث السابع: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا قتيبة قال: حدّثنا عبد العزيز ابن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيت فاطمة فلم يجد عليًّا في البيت، فقال: "أين ابنُ عمِّك؟ " قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضَبني فخرجَ فلم يَقِل عندي. فقال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لإنسان: "انظر أين هو؟ " فجاء فقال: يا رسول اللَّه، هو في المسجد راقد. فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مضطجع قد سقَطَ رداؤه عن شِقّه وأصابه تُراب، فجعل النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَمْسَحُه عنه ويقولُ: "قُمْ أبا تراب، قُمْ أبا تُراب".
أخرجاه (?).
(2395) الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا مَعمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: