وضَوضَوا: ضجّوا وصاحوا بما لا يفهم منه إلا الاستغاثة.
وقوله: كريه المرآة: يعني المنظر.
ويَحُشُّها: يوقدها.
والدوحة: الشجرة العظيمة.
والربابة: السحابة.
(2324) الحديث السادس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا أبو عَوانة قال: حدّثنا عبد الملك بن عُمير عن حُصين بن أبي الحُرّ عن سمرة بن جندب قال:
دخْلتُ على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدعا الحجّامَ، فأتاه بقُرون فألزمه إياها، ثم شَرَطَه بشَفْرة، فدخل أعرابيٌّ من بني فَرازةَ، فلما رآه يَحْتَجِمُ ولا عهدَ له بالحِجامة ولا يعرفها، قال: ما هذا يا رسول اللَّه؟ علام تَدَع هذا يَقْطَعُ جِلدَك؟ قال: "هذا الحَجْمُ" قال: وما الحَجْمُ؟ قال: "هو خيرُ ما يتداوى به النّاس" (?).
(2325) الحديث السابع عشر: حدّثنا أحمد قال: أخبرنا محمّد بن أبي عديّ عن داود - يعني ابنَ أبي هند عن أبي قَزَعة عن الأسقع بن أبي الأسقع عن سمرة بن جندب:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال: "ما تحتَ الكعبين من الإزار في النّار" (?).
(2326) الحديث الثامن عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة:
أن نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سامٌ أبو العرب، وحامٌ أبو الحَبَش، ويافِثُ أبو الرُّوم" (?).
(2327) الحديث التاسع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس بن محمد قال: حدّثنا سلّام بن أبي مطيع عن قَتادة عن الحسن عن سمرة قال: