وزعَمَ أن أُمَّنا في النّار لأهلٌ ألّا يُتَّبَعَ، وذهبا، فلَقِيا رجلًا من أصحاب النبيِّ كان معه إبلٌ من إبلِ الصدقة، فأوثَقاه وطرَدا الإبلَ، فبلغَ ذلك النبيَّ، فلعَنهَما فيمن كان يلعن في قوله: "لَعَنَ اللَّهُ رِعْلًا وذَكوانَ وعُصيّةَ ولِحيانَ وابنَي مليكة" (?).
فظاهرُ هذا كفرُهما. وما رَوَيا من الحديث يَدُلُّ على أنهما عادا إلى الدِّين ورَوَيا الحديث.
* * * *