وقلتَ: لا قتال؟ فقال له النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الآنَ جاء القتال. لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتي ظاهرين على النّاس، يرفعُ اللَّهُ قلوبَ أقوام فيقاتلونهم، ويرزُقُهم اللَّهُ منهم، حتى يأتيَ أمرُ اللَّه وهم على ذلك. ألا إن عَقْرَ دار المؤمنين من الشام، والخيلُ معقودةٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة" (?).
قال الهرويّ: العقر هاهنا بالفتح؛ وهو أصل الدار (?).
* * * *