(2016) الحديث السادس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا حمزة قال: حدّثنا أبو إسحاق عن الأغرّ أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فينادي مع ذلك -يعني أصحاب الجنّة- (?): إنّ لكم أن تَحْيَوا فلا تموتوا أبدًا، وإنّ لكم أن تَصِحُّوا فلا تَسْقَموا أبدًا، وإنَّ لكم أن تَشِبُّوا فلا تَهْرَموا أبدًا، وإنَّ لكم أن تَنْعَموا فلا تَبْأَسوا أبدًا" قال: "يُنادَون بهذه الأربع" (?).

(2017) الحديث السابع والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس قال: حدّثنا لَيث عن ابن عَجلان عن صيفي مولى الأنصار، عن أبي السائب قال:

أتيت أبا سعيد الخدري، فبينا أنا جالس عنده سمعتُ تحتَ سريره تحريكَ شيءٍ، فنظرتُ فإذا حيّةٌ، فقُمْتُ، فقال أبو سعيد: مالك؟ فقال: حيّة هاهنا. قال: فتريدُ ماذا؟ قلتُ: أريدُ قتلَها. فأشار إلى بيتٍ في داره تِلقاءَ بيته، فقال: ابنُ عم لي كان في هذا البيت، فلما كان يومُ الأحزاب استأذنَ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أهله، وكان حديثَ عَهد بعُرس، فأذِنَ له وأمرَه أنْ يذهبَ بسلاحه معه، فأتى دارَه، فوجدَ امرأتَه قائمةً على باب البيت، فأشارَ إليها بالرُّمح، فقالت: لا تَعْجَلْ حتى تنظرَ ما أخرجَني، فدخلَ البيتَ فإذا حيّة مُنْكَرة، فطعنَها بالرّمح، ثم خرجَ بها في الرّمح تركُضُ، قال: فلا أدري أيُّهما كان أسرعَ موتًا: الرجل أو الحيّة. فأتى قومُه رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: ادعُ اللَّه أن يَرُدَّ صاحبَنا. قال: "استغفروا لصاحبكم" مرّتين. ثم قال: "إنّ نفرًا من الجنّ أسلموا، فإذا رأيْتُم أحدًا منهم فَحَذِّروه - ثلاث مرات، ثم إن بدا لكم أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثالثة" (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن ابن عَجلان قال: حدّثنا صَيفي عن أبي سعيد:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ بالمدينة نَفَرًا من الجنّ أسلموا، فمَن رأى من هذه العوامرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015