لَيَضَعُ كما تَضَعُ الشاة، ما يُخالِطُه شيء. ثم أصبحَت بنو أسدٍ يُعَزِّروني على الإِسلام. لقد خَسِرْتُ إذًا وضلّ سعيي.
أخرجاه (?).
والحُبلة: ثمر العِضاة (?). والعضاة: شجر من شجر الشّوك، كالطّلح والعوسج.
وقوله: ما له خِلط: أي من اليُبس.
ويعزّروني: يؤدّبوني ويعلّموني.
(1893) الحديث السادس والثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد (?) قال: سمعْتُ سعيد بن المسيّب قال: قال سعد بن مالك:
جمع لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبوَيه يوم أُحُد.
أخرجاه في الصحيحين (?).
وفي بعض ألفاظه: نَثَلَ لي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كِنانتَه يوم أُحُد وقال: "ارمِ، فِداكَ أبي وأُمّي" (?).
* طريق آخر:
حدّثنا مسلم قال: حدّثنا محمد بن عبّاد قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل عن بُكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه:
أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جمع له أبوَيه يوم أُحد، قال: كان رجلٌ من المشركين قد أحرقَ المسلمين، فقال له النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارمِ، فداكَ أبي وأُمّي" قال: فنزعْتُ له بسهم ليس فيه نَصل، فأصبْتُ جَنبَه، فسقط وانكشفت عورتُه، فضحك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى نظرْتُ إلى نواجذه.