أُبيّ: هكذا أقرأَنيها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: أفأُثْبِتُها؟ قال: نعم. فأَثْبَتَها (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مؤمَّل قال: حدّثنا سفيان قال: حدّثنا أسلم المِنْقريّ عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَبزى عن أبيه عن أُبيّ بن كعب قال:

قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّي أُمِرْتُ أن أقرأَ عليك سورة كذا وكذا" قُلْتُ: يا رسول اللَّه، وقد ذُكِرْتُ هناك؟ قال: نعم. فقلْت له: يا أبا المُنْذر، ففرِحْتَ بذلك؟ قال: وما يمنعُني واللَّه تعالى يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] قال مؤمّل: قلت لسفيان: القراءة في الحديث؟ قال: نعم (?).

(23) الحديث الثالث والعشرون: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثنا خلف من هشام قال: حدّثنا حماد بن زيد بن عاصم بن بَهدلة عن زِرّ قال:

قال لي أُبيّ بن كعب: كأيِّن تَقرأ سورة الأحزاب؟ أو: كأيّن تعُدّها؟ قال: قلت له: ثلاثًا وسبعين آية. فقال: قطّ، لقد رأيتُها وإنها لتعادِلُ سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها: الشّيخ والشّيخة إذا زَنَيا فارجموهما البتّةَ نَكالًا من اللَّه واللَّهُ عزيز حكيم (?).

(24) الحديث الرابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن التَّيميّ عن أبي عثمان عن أُبيّ بن كعب قال:

كان رجلٌ بللمدينة لا أعلمُ أنّ رجلًا كان بالمدينة أبعدَ منزلًا منه، أو قال: دارًا من المسجد منه. فقيل له: لو اشتريتَ حمارًا فرَكِبْتَه في الرَّمضاء والظُلُمات. فقال: ما يَسُرُّني أن داري -أو قال: منزلي- إلى جنب المسجد. . . قال (?): "أردت أن يُكتبَ اقبالي إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015