ويقال: ابن أبي الفاكه (?).
(1837) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا أبو عَقيل عبد اللَّه بن عَقيل الثَّقفي قال: حدّثنا موسى بن المسيّب قال: أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة ابن أبي فاكه قال:
سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنّ الشيطان قعدَ لابن آدم بأطرُقه، قعد له بطريق الإِسلام، قال: أتُسْلم وتَذَرُ دينَك ودينَ آبائك وآباء أبيك؟ قال: فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: أتهاجر وتَذَرُ أرضَك وسماءَك، وإنّما مَثَلُ المهاجر كمثل الفرس في الطِّوَل (?). قال: فعصاه فهاجر. قال: ثم قعد له بطريق الجهاد، قال: هو جَهد النَّفْس والمال، فتُقاتلُ [فَتُقْتَلُ] فتُنكَحُ المرأةُ، ويُقسم المال. قال: فعصاه فجاهد" فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فمن فعلَ ذلك منهم فمات كان حقًّا على اللَّه أن يُدْخِلَه الجنَّة، وقُتِلَ كان حقًّا على اللَّه أن يُدْخلَه الجنّة، وإن غرِقَ كان حقًّا على اللَّه أن يُدْخلَه الجنّة، أو وَقَصَتْه دابّةٌ كان حقًّا على اللَّه عزّ وجلّ أن يُدْخِلَه الجنّة" (?).
* * * *