(1831) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مكّي بن إبراهيم قال: حدّثنا الجُعَيد عن يزيد بن خُصَيفة عن السائب بن يزيد قال:
كُنّا نُؤْتَى بالشارب في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفي إمرة أبي بكر وصدرًا من إمرة عمر، فنقوم إليه فنضربُه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا، حتى كان صدرًا من إمرة عمر، فجلد فيها أربعين، حتى إذا عتَوا فيها وفَسقوا جلَدَ ثمانين.
انفرد بإخراجه البخاريّ (?).
(1832) الحديث الرابع: وبه عن السائب بن يزيد:
أن امرأة جاءت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "يا عائشة، تعرفين هذه؟ " قالت: لا يا نبيّ اللَّه. فقال: "هذه قَينة بني فلان، تُحِبِّين أن تُغَنِّيَك؟ " قالت نعم. فأعطاها طَبقًا فغَنَّتْها. فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد نَفَخَ الشيطانُ في مِنْخَرَيها" (?).
الجُعيد هو ابن عبد الرحمن بن أوس، ثقة (?).
(1833) الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان قال: حدّثنا يزيد بن خُصَيفة عن السائب بن يزيد:
أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ظاهرَ بين دِرعَين يوم أُحد (?).
(1834) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا ابن مبارك عن يونس عن الزّهري عن السائب بن يزيد:
أن شُريحًا الحضرميّ ذُكِرَ عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ذاك رجلٌ لا يتوسَّدُ القرآن" (?).
أي: لا ينام عن تلاوته.