الرجل: لا، ما سمعنا من الفقراء والمشايخ: «نصيب الليل»، فإنهم على الصواب.
الجواب: الحمد لله.
هذه العبارة: «أصلي نصيبَ الليل» لم يُنقل عن أئمة الدين وأئمتها، والمشروع أن ينوي الصلاة لله، سواءٌ كانت بالليل أو بالنهار، وليس عليه أن يتلفظ بالنية، فإن تلفّظ قال: «أصلي لله صلاة الليل» و «أصلي قيام الليل» ونحو ذلك جائز. ولم يستحبّ ذلك، بل الإقتداء بالسُّنة أولى. والله أعلم.
...