خطؤهم من ثلاثة أوجه

ب- تقصيرهم في فهم النصوص
ج- جزمهم بموجب الاستصحاب لعدم علمهم بالناقل

اختلاف العلماء في استصحاب البراءة الأصلية

- قول أصحاب أبي حنيفة

رَدُّوْهُ (?) من الأقيسة الفاسدة- فأخطأوا من ثلاثة أوجُهٍ (?):

أ- رد القياس الصحيح

أحدها: ردّ القياس الصحيح.

والثاني: تقصيرهم في فهم النصوص، فكم من حكمٍ دلَّ عليه النصُّ، فلم يفهموا دلالتَه عليه، فكانوا مقصِّرين في فهم الكتاب لما قصَّروا في معرفة الميزان.

والثالث: جَزْمُهمْ بموجب الاستصحاب، لعدم علمهم بالناقل، وعدمُ العلمِ ليس علمًا بالعَدَم.

وكذا تنازعَ الناسُ في استصحاب حال البراءة الأصلية (?)، فقالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة: يَصلُح للدفع لا للإبقاء، أي يَصِحُّ أن يُدفَع به مَن/ [164 أ]، ادّعَى تغييرَ الحال، لإبقاءِ الأمر على ما كان، فإذا لم نَجِدْ دليلاً ناقلاً أمسكنا، لا نُثبت الحكم ولا ننفيه، بل (?) ندفع من يثبِته (?). فيكون حالَُ المتمسكِ بالاستصحاب حالَ المعترضِ مع المستدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015