اختلاف العلماء في شمول النصوص للأحكام

(1) قال بعضهم: النصوص لا تحيط بأحكام الحوادث
الرد عليهم

أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دعا لابن عباسٍ رضي الله عنه فقال: "اللهم فَقَهْه في الدين وعَلمْه التأويلَ".

لكن الناس صاروا هنا ثلاثةَ أقسام (?):

(?) قوم من مُثبِتَةِ القياس قالوا: إن النصوص لا تُحيط بأحكام الحوادث، وغَلاَ منهم من قال: ولا بعُشُرِ مِعْشارِ الحوادث (?)، وقال بعضهم: إن النصوصَ متناهية، وحَوادث العبادِ غير متناهية، وإحاطة/ [163 أ] المتناهي (?) بغير المتناهي ممتنع (?).

وهذا خطأ (?)، لأن ما يتناهَى لا يَمتنعُ أن يُجْعَلَ أنواعًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015