الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر:49 - 50]، وقوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ ...} الآية [النساء:13]، {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ...} الآية [النساء:14]، وقوله: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا} [الكهف:82]. وهذا كثير، إما أن يجمع الاسم والقول العام للنوعين، وإما أن يفصل نوعي الخير والشر من الآلام وأسبابها.

وأما إضافته إلى السبب فكقوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق:2]، وقوله: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء:80]، وقوله: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} [الكهف:79]، وقوله: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف:53]، وقوله: {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [القصص:15] ونظائره.

وأما حذف الفاعل فكقوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7]، وقول الجن: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [الجن:10]. وهذا مثل قول الصحابة كأبي بكر وعمر وابن مسعود وغيرهم: «فإن يكن صوابًا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015