إلّا كان عليهم تِرةً» ففيه الجمع بين ذكر الله والصلاة على رسوله.
كما جاء في الحديث العمري موقوفًا ومرفوعًا وعن علي، ولفظه: «الدعاء موقوفٌ بين السماء والأرض حتى تصلي على نبيك». ولو قيل مثل ذلك في الصلاة المكتوبة لكان حسنًا، الحديث المأثور يؤيِّد ذلك.
وأصل هذا أن مذهب الشافعي وأحمد وغيرهما أنه لا بُدَّ في الخطبة من ذكرِ الله وذكرِ رسوله، ثم تكلموا في معنى ذكر الرسول بما فصَّلتُه. وكذلك يقال في ذكر الله أنه معنى الحمد الله، لما رواه أبو داود في السنن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل كلامٍ لا يُبدأ فيه