قوله: {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ}، قال: الطبيب.

وعن سهيل عن أبي صالح: {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} قال: من طبيب.

وعن الضحاك بن مزاحم: {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} قال: هو الطبيب.

وعن أبي عبيدة {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ}: من يرقي.

وعلى القولين فالضمير في «بلغت» للنفس، قال ابن ثور عن ابن جريج في قوله: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} قال: الحلقوم.

وعن أبي عبيدة {بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ}: صارت النفس بين تراقيه.

ولهذا قال: {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ}؛ لفراق النفس البدن، وقد روي أيضًا عن سفيان عن عمرو بن دينار أنه كان يقرأ: «وأيقن أنه الفراق».

وعن أبي سعيد عن قتادة {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ}: استيقن أنه الفراق.

وقوله: {مَنْ رَاقٍ} يجوز أن يراد به الطبيب الراقي، والراقي الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015