فإن كان في المسلمين من يقول: إنه (?) من القرآن، فقد صار إلهًا، فهذا يقول بقول النصارى. وإن لم يكن في المسلمين من يقول ذلك فهذا كذبٌ (?) على المسلمين (?).

وهذه نكتةٌ مختصرة؛ إذ كان جوابُ هذه الورقة مبسوطًا في غير هذا الموضع.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمدٍ وآله.

وكان الفراغ على يد العبد الفقير الحقير المقر بالذنب والتقصير راجي عفو ربه السميع البصير محمد بن حمد بن نصر الله، غفر الله له ولوالديه.

- - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015