الحمد لله ربِّ العالمين.

* سأل بعضُ الناس (?) شيخَ الإسلام ابن تيمية (?):

يا معشر الفقهاء والساداتِ ... رُفِعَت لكم في الجنة الدرجاتُ

ماذا تقولوا في أناسٍ يرقصوا ... وهمُ رجالٌ خيِّرون ثقاتُ

فأنا أخبِّركم على ما يرقصوا ... بالدفِّ ثم الكفِّ معْ أصواتِ

يستفتحون سماعهم بقراءةٍ ... بالذكر والتسبيح والزفراتِ

وإذا انتهوا في وَجْدِهم وسماعهم ... ختموا السَّماعَ بفاضل الدعواتِ

يتجنَّبون المُحْدَثاتِ بأسرها ... ما فيه من حَدَثٍ (?) ولا قَينْاتِ

أيضرُّهم هذاك عند إلههم ... أم يوجبُ النيرانَ واللَّفحاتِ؟

أم يُنْسَبوا للكفر من بين المَلا ... أم دينُهم باقٍ لهم بثباتِ؟

أم ذلك الوجدُ المعيَّنُ بدعةٌ ... وردت في الأخبار (?) والآياتِ؟

في أيِّ آيات الكتاب سمعتمُ ... أن التواجُدَ يُذْهِبُ الحسناتِ؟

أيْما أحلُّ: الوجدُ في مَذْهَبْكِمُ ... أم أكلُ لحكم الناس بالغِيباتِ؟

بالله أفتونا بما أوليتمُ ... علمًا وبرهنةً عن الشبهاتِ

أجاب شيخُ الإسلام ابن تيمية رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015