يأجرُه على ذلك، ومن أحسنَ إليهم يطلبُ الجزاء منهم، كما تؤخذ (?) اليدُ من الشخص ليكافئه بها، فلا أجر له عند الله.

وأما الحديثُ الآخر فليس له صحَّة، وليس هو من كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?)، لكن لا ريب أن الله كتب ما يفعل العبادُ قبل أن يفعلوه، وذلك يكون عنده، وقد كتبت الملائكةُ ما يعمله العبد قبل أن يعمله (?)، والله أعلم (?).

* * *

* مسألة في من قال: «إن الصلاة بخاتم العقيق أفضلُ سبعين درجةً بغير خاتم عقيق»، فهل هذا صحيحٌ أم لا؟

الجواب: ليس هذا صحيحًا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بل هو كذبٌ عليه (?)، ومن قال هذا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان قوله مردودًا عليه؛ فإن هذا كلامٌ مخالفٌ لإجماع المسلمين، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015