فالدَّين: مطالبةُ (?) الغرماءِ به مع عجزه عن الوفاء له، وقهرُه: الرجالُ الغالبون يعجِّزون القادرَ ويمنعونه ويقهرونه.

فهذه الأمور التي استعاذ منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها من الحِكَم الجوامع التي تجمعُ أنواع الشرِّ المستعاذ منه، المتعلقة بنفس الإنسان، وأعماله الباطنة والظاهرة = ما هو مصدِّقٌ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أوتيتُ جوامعَ الكَلِم» (?)، والله أعلم (?).

تمت، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

- - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015