قال عبد الملك بن هشام: «الجِيد: العُنق.
قال أعشى بن قيس بن ثعلبة:
يوم تُبْدِي لنا قَتِيلةُ عن جيـ ... ـدٍ أسيلٍ تَزِينُه الأطواقُ (?)
وجمعُه: أجياد.
والمَسَد: شجرٌ يُدَقُّ الكتَّان، فتُفْتَل منه حبال.
قال النابغة الذبياني:
مقذوفةٍ بدَخِيس النَّحْض بازِلُها ... له صَرِيفٌ صَرِيفُ القَعْو بالمَسَد (?)
وواحدُه (?): مَسَدَة».
قال ابن إسحاق: «فذُكِر لي أن أمَّ جميلٍ «حمَّالةَ الحطب» حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن، أتت رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو جالسٌ في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكرٍ الصِّديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وفي يدها فِهْرٌ من حجارة، فلما وقفت عليهما أخذ اللهُ ببصرها عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا ترى إلا أبا بكر، فقالت: يا أبا بكر، أين صاحبك؟ فقد بلغني أنه يهجُوني، وتالله لو وجدتُه لضربتُ بهذا الفِهْر فاه، أما والله إني لشاعرة: