يتناولُ ولدَه، كما فسَّر ذلك من فسَّره من السَّلف (?)، وكما قال النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أطيبَ ما أكل الرجلُ مِن كَسْبه، وإن ولدَه مِن كَسْبه» (?).

وبهذه الآية استدلَّ طائفةٌ من أصحابنا -كأبي حفصٍ (?) وغيره- على أن ولد الرجل مِن كَسْبه، فيجوزُ له الأكلُ منه (?).

ثم أخبر أنه {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ}؛ فأخبر بخسارته وبعذابه، بزوال الخير وبحصول الشر.

والصِّلِيُّ: الدخول والاحتراق جميعًا، فصَالِي النار: الداخِلُ المحترقُ فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015