12 - مسألة في تفسير استعاذة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الهمِّ والحَزَن، والعجز والكسل.
(ق 53/ظ - 54/ظ)، شرح فيها شيخ الإسلام قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن، والعجز والكسل، والبخل والجُبن، وضِلَع الدَّين وغلبة الرجال» شرحًا بديعًا، انتفع به ابن القيم، وأفاد منه في «مفتاح دار السعادة» (313)، و «طريق الهجرتين» (606)، و «روضة المحبين» (61)، و «بدائع الفوائد» (714)، و «زاد المعاد» (2/ 358).
13 - مسائل حديثية.
وهي سبع مسائل (ق 66/و، ظ، 80/و، ظ، 83/ظ، 84/ظ)، أجاب فيها عن سؤالاتٍ تتصل بالحكم على بعض الأحاديث والأخبار، ولم يرد السؤال في الأخيرة.
وقد ذكر ابن عبد الهادي في «العقود الدرية» (107) أن لشيخ الإسلام «أجوبة كثيرة في أحاديث يُسأل عنها، من صحيحٍ يشرحه، وضعيفٍ يبين ضعفه، وباطلٍ ينبه على بطلانه».
وجمعتها تحت هذا العنوان لاختصارها:
الأولى: عن حديث «اتخذوا مع الفقراء أيادي؛ فإن لهم يوم القيامة دولةً وأيَّ دولة»، ومن هم الفقراء؟ وحديث: «مكتوبٌ على كل فرجٍ ناكحُه من حلالٍ وحرام». وهي باختصار في «مختصر الفتاوى المصرية» (600).
الثانية: عن صحة القول بأن «الصلاة بخاتم العقيق أفضلُ سبعين درجةً بغير خاتم عقيق».