قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

فصل

الدُّعاء الذي رواه الإمام أحمد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وغيره، ورواه ابنُ حبان في صحيحه، عن ابن مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما أصاب عبدًا قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدُك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجِلاءَ حزني، وذَهَابَ همِّي وغمِّي= إلا أذهبَ الله همَّه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا»، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلَّمه؟ قال: «بلى، ينبغي لمن سمعه أن يتعلَّمه» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015