لازمٌ لجميع الكائنات، لا كما زعم من حَسِب أن الخلق يختصُّ (?) ذواتِ المساحة، وهي الأجسام، مفرِّقًا بين الخلق والأمر بذلك (?)؛ فإنه قولٌ باطلٌ مبتدَع.

والأمرُ هو كلامُه، كما فسَّره الأوَّلون (?).

والخلقُ مصنوعاتُه (?)، وقد (?) يُجْعَل الخلقُ بإزاء إبداع الصُّور الذهنية وتقديرِها، ومنه تسمية الكذب «اختلاقًا» (?)؛ إذ هو صورٌ ذهنيةٌ ليس لها حقيقةٌ خارجةٌ عن الذهن واللسان (?).

وربما (?) جُعِل الخلقُ بمعنى التقدير فقط، مقطوعًا عنه النظرُ إلى الإبداع، كما قال (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015