وكان الأمرُ أخفَّ مما شُنِّع به وقيل، ولم يكن صدر قبل ذلك ما كَثُرت به الأقاويل.
وإنما سالكو طريق الله، العارفون بحقيقة السَّير إلى الله، لا بدَّ عند سلوكهم الطريق، وملاحظتهم غاية التحقيق، أن يتأملوا دعاة الطريق وهُداتَه، وحفَّاظ سبيل الله وحُماتَه، ويتأملوا مصنفاتهم ومسطوراتهم ومنثوراتهم.
وكان سيدُنا العارفُ المحقِّقُ عمادُ الدين (?)، وغيرُه من السالكين، كالشيخ العارف المرحوم إبراهيم الرَّقِّي (?)، والشيخ الإمام قاضي القضاة تقي الدين ابن دقيق العيد (?)، وغيرهما ممن في عصرنا وقبل عصرنا، مشايخُ