ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72].
وبهذين السببين يدخل أكثرُ الناس النار، كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «القضاة ثلاثة، قاضيان في النار، وقاضٍ في الجنة، رجلٌ عَلِم الحقَّ فقضى به فهو في الجنة، ورجلٌ قضى للناس على جهلٍ فهو في النار، ورجلٌ عَلِم الحقَّ وقضى بخلافه فهو في النار» (?).
فهذا الحديثُ في القضاة، وكلُّ من حكم بين اثنين أو طائفتين، في دينٍ أو دنيا، فهو قاضٍ. وغيرُ القاضي في معناه. بيَّن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الذي في الجنة من عَلِم وعدَل، دون من جَهِل أو ظلَم.
ولمَّا حضر المشايخُ السادة: الشيخ قاسم (?)، والشيخ هارون (?)، والشيخ محمد (?).