والجهالات، وتَطْرِيق الناس على الأكاذيب والأغاليط.

وقد اتفق أئمَّة الدين على أن رجلًا لو روى (?) حديثًا في زماننا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن (?) غير الرجال المعروفين عند الأئمَّة لم يُلْتَفت إليه، مثل ما يرويه بعض الضُّلَّال عن شيخٍ اسمه «رَتَن» (?)، مثل ما ذكره أبو طالب في إسناد المُسَبَّعات أن رَقَبة بن مَصْقَلة رواها عن الخَضِر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?)، وأمثال ذلك.

والله قد بعث محمدًا بدينٍ بيَّنه وبلَّغه، وهو محفوظٌ محروسٌ لا يحتاج فيه المسلمون إلى أحدٍ غير نبيهم، وأمَّتُه قد أكمل الله لهم الدين، وأتمَّ عليهم النعمة، ورضي لهم الإسلام دينًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015