وخرَّج أبو داود (?) من حديث سهل بنِ معاذٍ عن أبيه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّ الصَّلاة، والصِّيام، والذِّكرَ يُضاعف على النَّفقة في سبيل الله بسبع مئة
ضعف)) .
وروى ابنُ أبي حاتم (?) بإسناده عن الحسن، عن عمران بنِ حُصين عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من أرسل نفقةً في سبيلِ الله، وأقام في بيته، فله بكلِّ درهم سبع مئة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله، فلهُ بكلِّ درهم سبع مئة ألف درهم)) ثم تلا هذه الآية: {واللهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ} (?) .
وخرَّج ابن حبان في " صحيحه " (?) من حديث عيسى بن المسيب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لمَّا نزلتْ هذه الآية: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} (?) ، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ربِّ زد أمتي)) ، فأنزل الله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً
كَثِيرَةً} (?) ، فقال: ((ربِّ زدْ أمَّتي)) ، فأنزل الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (?) .
وخرَّج الإمامُ أحمد (?) من حديث عليِّ بن زيد بن جُدعان، عن أبي عُثمان النَّهديِّ، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّ الله ليُضاعِفُ الحسنةَ ألفي ألفِ حسنةٍ))