وفي روايةٍ للإمام أحمد (?) : أنَّه سألَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن أفضلِ الإيمانِ، فقال: ((أنْ تُحبَّ لله، وتُبغضَ لله، وتُعمِلَ لِسانَكَ في ذكر الله)) ، فقال: وماذا يا رسول الله؟ قال: ((أن تُحبَّ للنَّاس ما تحبُّ لنفسكَ، وتكره لهمْ (?) ما تكرهُ لنفسك)) ، وفي رواية له: ((وأنْ تقولَ خيراً أو تصمت)) .
وفي هذا الحديث أنَّ كثرةَ ذكرِ اللهِ من (?) أفضلِ الإيمانِ.
وخرَّج أيضاً (?) من حديث عمرو بن الجَموحِ - رضي الله عنه -: أنّه سمع النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، يقول: ((لا يستحقُّ العبدُ (?) صريحَ الإيمانِ حتّى يحبَّ لله، ويُبغضَ لله، فإذا أحبَّ للهِ،
وأبغضَ لله، فقد استحقَّ الولايةَ مِنَ الله تعالى)) .
وخرَّج أيضاً (?) من حديث البراءِ بن عازبٍ - رضي الله عنه -، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّ (?) أوثقَ عُرى الإيمانِ أنْ تُحبَّ في اللهِ، وتبغضَ في اللهِ)) .